قصة قصيرة
في قرية مهجورة، بعيدًا عن أعين الناس، القرية تاريخها الظلم والجريمة. يعتبر بعض الناس أن هذه القرية ملونة بأساطير مرعبة وحكايات مظلمة، ولكن الحقيقة تتجاوز الخيال.
يسود هذه القرية جوًا غامضًا، حيث يتردد صدى الصمت في شوارعها الضيقة والمظلمة. يُقال أن هناك جرائم بشعة تحدث في هذا المكان، أشهرهم بيع الأعضاء البشرية. الناس يختفون بلا أثر، والشائعات تشير إلى أن هؤلاء الضحايا يُقتلون بوحشية ليتم بيع أعضائهم لشبكة غامضة تعمل في ظل الظلام.
رغم محاولات السلطات المحلية في الكشف عن هذه الجرائم، يظل الغموض ملازم لهذه القرية. وفي حين يعتبر الكثيرون أن القتل لا يزال جريمة كبيرة، يتفاجئ الجميع عندما يتم الكشف عن هوية الفاعل الرئيسي وصاحب هذا النشاط البشع.
تظهر الأدلة تدريجيًا أن رجلًا مشهورًا في المجتمع هو العقل المدبر وراء هذا النشاط الإجرامي. هذا الرجل الذي كان يظهر أمام الناس كشخص طيب وهادئ، اتضح أنه يدير هذا المشروع البشع. كانت محطات التليفزيون والصحف قد قامت بتسليط الضوء على حياته الراقية ونجاحاته المهنية، لكن الواقع الذي كان يختبئ وراء الستارة كان أظلم بكثير.
ربما كانت الحقيقة الأكثر صدمة هي أن هذا الرجل كان يعيش حياة مزدوجة، حيث كان يخفي وجهه الحقيقي خلف السمعة الجيدة والوجه اللامع في المجتمع. كان يستغل سلطته وثروته لتنظيم هذه الجرائم البشعة والتي كانت تنطوي على تداول أعضاء البشر كسلعة.
تكشف هذه القصة عن الجوانب المظلمة للبشر، حيث يمكن للأشخاص الذين يبدون ظاهريًا مثالًا للهدوء والاحترام أن يكونوا وراء أعمال بشعة. القرية المهجورة تظل شاهدة على أسرار تكون خفية تحت واجهة السلام والهدوء، مما يجعلها مكانًا يثير الخوف والدهشة في نفس الوقت.
سارة نصر
عاش لأجمل سرسوره يارب نخف رعب عشان دا وقت نوم🥺❤️
ردحذف