قصة قصيرة
يحكى أن صبي تربى مع والديه في منزل بسيط وكان والده يعمل في مصنع أخشاب وفي يوم من الأيام علم أن هناك تهريب للمواد المخدرة في المصنع الذي يعمل فيه؛ هدد الوالد صاحب المصنع أن يفضح أمره للشرطة فهدد صاحب المصنع الرجل بالقتل إن قال شيئًا فسمع الصبي تهديد أصحاب المصنع لوالده أثناء هجومهم عليهم في المنزل وفي تلك الأيام كان أصحاب القرية التي تسكن فيها الأسرة يهددون الوالد إما أن يترك لهم المنزل رغم أنه كان بسيط للغاية ولكن موقعه لطيف وسط الريف وبجاوره بحر وإما يقتلوه، وفي يوم من الأيام خرج الصبي ليشتري أشيائًا للمنزل وعندما عاد وجد والديه قد قُتلا وجاءت الشرطة حققت في الأمر وتم غلق القضية بمجهول فعلم الولد أن أصحاب المصنع ذات نفوذ عالية ولم يثبت عليهم شيء. مرت الأيام وكبر الصبي ونشأ معه الانتقام في ذهنه وعمل مع عمه يقطع الأشجار في الغابة وفي يوم ما كان يقطع الأشجار مع عمه لاحظ سيارة تمر في هذا الطريق لتعود به الذكريات ويكتشف أنها لأصحاب المصنع الذي كان يعمل به والده فكانت السيارة ضخمة قليلًا ومميزة عن باقي السيارات ثم أسرع بسيارة عمه ليسير وراءهم وعلم بمكان عيش ك...