خاطرة قصصية
خرج الجميع وكنت أجلس بمفردي في المنزل راودني الفضول حول معرفة ماذا يوجد في الطابق العلوي، فَمُنذ وفاة أخي وأمي تمنعني من الصعود وتغلق باب الطابق. صعدت إلى أعلى وتخطيت الباب الخشبي المتهالك ودخلت إلى الغرفة وجدت كل شيء كان مليئًا بالغبار والعتمة حولي. لا يوجد صوت سوا صوت النوافذ من شدة الرياح وطقطقة الأبواب جعلت نبضات قلبي تتسارع. فجأة، ظهر شبح غامض أمامي. عيناه حمراء ومضيئة في الظلام تعثرت للخلف ومن شدة الخوف عجز لساني عن الصراخ. مَرّ الشبح واختفى في ظلام الليل. بينما كنت أحاول الهروب من هذه الغرفة، وجدت الباب مغلقًا وكل شيء بدا مخيفًا بدأ الفخار ينهار حولي والصور المعلقة على الجدران تحولت إلى تشويهات مرعبة والهمسات الشيطانية ملأت المكان. لم أستسلم وتابعت الجري وقفزت من نافذة. عندما استعدت تنفسي ووقفت لرؤية المنزل وجدته أشبه بتحفة فنية من كثرة جماله ولكن من يراه من الخارج لن يستوعب مايحدث بداخله!. سارة نصر